تبرز إمارة دبي في دولة الإمارات المتحدة كإحدى أهم الوجهات السياحية في الشرق الأوسط نظراً لموقعها المتميز علاوة عن التسهيلات التي تقدمها لدولة من إقامات والخدمات الخاصة بالمنتجعات السياحية.

في الآونة الأخيرة كشفت تقارير أن دبي ذات العقارات الفارهة بنيت على أموال مشبوهة من جرائم غسيل الأموال وتهريب المخدرات والذهب غير المشروع من القارة الأفريقية.

والسبب في ذلك هو تساهل الدولة الخليجية مع مافيات عالمية وهو ما جعل الأموال تضخ في الإمارات بشكل كبير.. لكن الغريب في دولة بن زايد هو مسارعتها في تقنين الخمور وصالات القمار والتي تتعلل بالأسباب السياحية في ذلك.

لكن الدافع الحقيقي وراء ما يفعل بن زايد هو تغريب البلاد وتغيير هويتها العربية التي ترفض الخمور وصالات القمار بهدف إخفاء القمع والتنكيل وحالة الاستبداد في بالدولة الخليجية.

خمارة لكل إمارة!

تحدثت أوساط عالمية عن افتتاح سلطات الإمارات رسميا أول مصنع علني لإنتاج الخمور لها في العاصمة أبو ظبي بما يشير إلى انفصال نهائي عن عقود من حظر الكحول في الدولة.

علاوة عن إبرام اتفاق مع مؤسسة تحمل اسم Craft by Side Hustle، مصنع جعة صغير وحانة تقدم الطعام، وتم افتتاحها في مركز جاليريا جزيرة المارية التجاري.

من جانبه، قال تشاد ماكغي، المؤسس المشارك لشركة Side Hustle Brews and Spirits، لوسائل الإعلام المحلية قبل الافتتاح: “باعتبارنا مؤسسي الحركة الحرفية المحلية، فإننا ندرك المسؤولية الملقاة على عاتقنا ونشعر بالتواضع والسعادة لافتتاح أول مصنع جعة صغير في أبو ظبي”.

فيما أوردت وكالة “بلومبرغ” أن محمد بن زايد أوعز للسلطات الحكومية في أبوظبي بمنح الضوء الأخضر لإنشاء أول مصنع بيرة في الإمارات والسماح ببيعه في ست إمارات باستثناء إمارة الشارقة.

كازينوهات القمار 

تقنين الخمور ليس الأمر الوحيد الذي سعى لتنفيذه محمد بن زايد بل أكدت وسائل الإعلام الدولية خطوة سلطات الإمارات بإنشاء أندية القمار المخالفة للإسلام وذلك بعد بعد أن سمحت بإقامة غير المتزوجين معاً، وتحويل يوم الجمعة إلى يوم دوام رسمي عادي وغيرها من القرارات المثيرة للجدل.

كما سلطت وكالة “بلومبرغ” الضوء على مشروع منتجع بقيمة أربعة مليارات دولار في رأس الخيمة، لإدخال الكازينوهات (ألعاب القمار) والذي تنفذه شركة “وين ريزورت، في خطوة أخرى تتخذها سلطات الدولة مخالفة للدين الإسلامي كذلك تقاليد الدولة العربية.

كما ذكرت الوكالة أن منطقة جزر المرجان الاصطناعية قبالة إمارة رأس الخيمة تعج حاليا بعمال البناء الذين يقومون ببناء منتجعات خمس نجوم ومتاجر وفيلات بقيمة 7 ملايين دولار، فيما يتوقع المطورون أن يصبح هذا المنتجع نقطة جذب سياحية رئيسية بمجرد افتتاحه للجمهور في عام 2027.

الخلاصة أن محمد بن زايد يحاول تقنين تلك التقاليد المنافية لدين وعادات الدولة ليظهر في زي الحاكم المنفتح ويخفي سجل حقوقي مزري والذي يلاحق النظام الاستبدادي.

اقرأ أيضًا : بن زايد يمد ميليشيات الدعم السريع بمسيرات هجومية.. ما دلالة ذلك؟