أرسلت حركة “طالبان” الأفغانية، وفدا رفيع المستوى إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد، في إطار جولة تشمل روسيا والصين وإيران، وذلك في محاولة لإحياء اتفاق سلام مع الولايات المتحدة بدا وشيكا قبل شهر واحد فقط، قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”وقفه، بسبب هجوم للحركة تسبب في مقتل جندي أمريكي وآخرين.
ونقلت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية، الأربعاء، عن المتحدث باسم الحركة “سهيل شاهين”، قوله إن الملا “عبدالغني برادر”، أحد مؤسسي حركة “طالبان” ورئيس مكتبها السياسي في قطر سيرأس الوفد خلال المحادثات في باكستان.
وتأتي زيارة الوفد إلى إسلام أباد بعد أسابيع من إعلان “ترامب” أن محادثات واشنطن مع حركة “طالبان” في أفغانستان أصبحت “ميتة”.
ومنذ ذلك الحين، تحث باكستان الولايات المتحدة على استئناف المحادثات لإنهاء قرابة 18 عاما من القتال، حيث انتقد رئيس الوزراء الباكستاني، “عمران خان”، في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، قرار “ترامب” بوقف المحادثات مع “طالبان”، ووصفه بأنه “قرار أحادي الجانب تم دون التشاور مع باكستان”.
وتشن “طالبان” التي تسيطر على نصف البلاد تقريبا، هجمات شبه يومية ضد الحكومة، وترفض إجراء مفاوضات مباشرة معها بحجة أنها “غير شرعية”، وتشترط بغية التوصل لسلام معها خروج القوات الأمريكية من البلاد.
اضف تعليقا