بفارغ الصبر تنتظر أسرة المخرج المصري “شادي حبش”، صدور تقرير الطب الشرعي حول سبب وفاته أمس السبت، داخل محبسه بسجن طرة.

وذلك بعد اعتقاله لمدة تجاوزت العامين على ذمة قضية اتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية، عقب اشتراكه في إخراج أغنية  “بلحة” والتي سخر فيها  المغني “رامي عصام” من رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.

وفي هذا الإطار قال محامي الفنان الراحل شادي حبش، أحمد الخواجة، إن أسرة موكله تنتظر الحصول على التقرير الطبي الذي يتضمن سبب وفاة حبش، من السلطات المصرية صباح الإثنين.

حيث يحق لأسرة الشاب “حبش” الحصول على التقرير الطبي، قانوناً عقب مرور 48 ساعة من الوفاة، إلا أن محامي عائلة “حبش” ذكر أن شادي كان قد شعر بتعب وإعياء قبل وفاته بثلاثة أيام، ولم يستطع المقربون منه زيارته لصدور قرار سابق بمنع الزيارات بالسجون منذ 10 مارس/أذار الماضي ضمن إجراءات الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأضاف المحامي “الخواجة”: إن جثمان حبش دفن أمس السبت بمقابر الأسرة، مشيرا إلى أن موكله كان قد قضى مدة الحبس الاحتياطي في 1 مارس/أذار الماضي وتابع قائلا: “كنا قد تقدمنا بطلبات للسلطات المعنية بالإفراج عنه عقب انتهاء مدة الحبس الاحتياطي”.

وذكر محامي “حبش” سبب حبس موكله، قائلا إنه ألقي القبض على شادي بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية، لاشتراكه في إخراج ومونتاج أغنية ساخرة عن النظام خاصة بالمطرب رامي عصام، وضمت القضية 7 متهمين تم إخلاء سبيل 5 منهم ما عدا شادي حبش ومتهم آخر يدعى مصطفى جمال كان مسؤولاً عن توثيق الصفحة على مواقع التواصل وكتابة الكلمات.

اقرأ أيضاً:  “شادي حبش” فنان مصري قتله “بلحة” في سجن طره