أعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس قصف عدة مطارات أوكرانية كان يفترض أن يتم تجهيزها لاستقبال الطائرات المقاتلة الغربية، مستخدمة صواريخ “كينجال”.
وقالت الوزارة في بيان حول سير العمليات العسكرية في أوكرانيا: “هذا الصباح، شنت القوات المسلحة الروسية هجوما واسعا بأسلحة بعيدة المدى عالية الدقة ومسيرات، بالإضافة إلى صواريخ كينجال الفرط صوتية، على البنية التحتية للمطارات الأوكرانية التي كانت تُجهز لاستقبال المقاتلات الغربية”.
وأضاف بيان وزارة الدفاع الروسية أن قوات الجنوب عززت مواقعها على طول خط المواجهة، مشيرا إلى أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت 640 عسكريا، وتم تدمير 5 مستودعات ذخيرة أوكرانية.
وعززت قوات المركز الروسية مواقعها، وكبدت الجيش الأوكراني 345 قتيلا خلال يوم واحد، في حين عززت قوات الشرق مواقعها وبلغت الخسائر الأوكرانية 115 عسكريا ودبابة.
ودمرت وحدات من قوات مجموعة الشمال التابعة للجيش الروسي، تجمعات للقوى البشرية، ومعدات اللواءين الميكانيكيين 42 و57 للقوات المسلحة الأوكرانية، وألوية الدفاع الأرضي 113 و125 و127 في مناطق فولشانسك، ونيسكوشنوي، وليبتسي في مقاطعة خاركوف.
وعلى الجانب الآخر، أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية في بيانها أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 62 مسيرة أوكرانية و4 صواريخ باتريوت وصاروخي هيمارس خلال النهار.
وأشار البيان إلى أن القوات الأوكرانية فقدت ما يصل إلى 585 فردا عسكريا في منطقة قوات “الغرب” الروسية، وأن قوات “دنيبر” دمرت 3 قاذفات صواريخ هيمارس في يوم واحد.
وفي منطقة مجموعة قوات “الشمال” الروسية في مقاطعة خاركيف، خسرت القوات الأوكرانية ما يصل إلى 190 فردا و4 مركبات مدرعة.
وفي الثلاثاء الماضي بحث وزير الدفاع الروسي أندري بيلوسوف ونظيره الأمريكي لويد أوستن خلال مكالمة هاتفية الوضع في أوكرانيا، في أول تواصل بينهما منذ تولي بيلوسوف منصبه في 12 أيار/مايو الماضي.
وأشار بيلوسوف إلى خطر حدوث تصعيد إضافي نتيجة تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة الأمريكية.
من جهته، شدد المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، على أهمية الحفاظ على خطوط الاتصال المفتوحة في ظل الحرب المستمرة التي تقودها روسيا ضد أوكرانيا.
وفي 24 شباط/ فبراير 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.
اضف تعليقا