قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال أنشأ، اليوم “الأحد” 21 يناير، “قوة احتياط خاصة”، كفريق نخبة من سكان منطقة نيتسانا المجاورة للحدود مع مصر، وذلك بهدف التعامل مع أي هجوم طارئ من قبل تنظيم الدولة الإسلامية”.

ونقلت “معاريف” عن عقيد في الجيش الإسرائيلي، يخدم كمسؤول عن وحدة عسكرية على الحدود مع مصر، أن الفريق الذي تم إنشاؤه مؤخرا، هو النواة الأولى لوحدة عسكرية كبرى سيتم تشكيلها وفقا لمواجهة التهديدات “الإرهابية” في المنطقة.

وأشار إلى أن الوحدة الجديدة مكونة من 20 شخصا، ومهمتها الرد الفوري على أي هجوم، مشيرا إلى أن الفريق سيكون مزودا بمركبات عسكرية حديثة، ومعدات تشغيلية مهمة، وسيكون في حالة تأهب دائم، دون تفاصيل إضافية.

وتعيش شبه جزيرة سيناء، حالة من الاضطراب الأمني؛ حيث سبق أن أعلن تنظيم “ولاية سيناء” المبايع لتنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، عدة مرات، استهداف الجانب الإسرائيلي، سواء بإطلاق النار أو قذائف صاروخية.

وفي فبراير الماضي، أطلق التنظيم أربعة صواريخ من سيناء المصرية تجاه “إيلات”، قامت منظومة “القبة الحديدية” باعتراض 3 منها، وسقط الرابع في منطقة مفتوحة، دون أن يسبب ذلك أضرارا أو يوقع ضحايا.