قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها، السبت، إنها لديها معلومات عن سعي الحكومة الروسية لغزو أوكرانيا واحتلالها من أجل تنصيب زعيم موالي لها في كييف.
وسمت الوزارة يفيني مورايف عضو البرلمان الأوكراني كأحد المرشحين المحتملين لرئاسة تلك الحكومة، وأضافت بأن حجم النشاط الروسي يسعى إلى زعزعة استقرار أوكرانيا.
وذكر البيان أسماء أخرى من المرشحين وهم سيرغي أربوف، نائب رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق، وأندريه كلوييف، وفولوديمير سيفكوفيتش، نائب امين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني الأسبق، وميكولا أزاروف، رئيس وزراء أوكرانيا الأسبق.
وتابع البيان بأن المخابرات الروسية على علاقات وثيقة بالساسة الأوكرانيين، وأكدت لندن في نهاية البيان أنها لن تتسامح مع هذه المؤامرة، وأن محاولات التوغل العسكري في أوكرانيا سيكون خطأ استراتيجي، وستدفع روسيا تكلفته.
ومن جهته علق البيت الأبيض على الاتهامات البريطانية باعتبارها ” مقلقة جدًا”، وقال في بيان له إن الولايات المتحدة ستفرض عواقب وخيمة على روسيا في حال غزو أوكرانيا.
فيما دعت وزارة الخارجية الروسية لندن عبر حسابها على تويتر إلى ” التوقف عن نشر الهراء”.
اضف تعليقا