شارك عشرات النشطاء والحقوقيون، مساء الثلاثاء، في وقفة احتجاجية أمام سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة البريطانية لندن، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في السجون السعودية، وذلك مع تزايد خطر تفشي فيروس “كورونا”.
ومع تزايد الدعوات الخاصة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ومن لم يصدر بحقهم أحاكم نهائية، أكد المتظاهرون أن المعتقلين بسجون المملكة يعيشون ظروفًا صحية سيئة جدًا داخل السجون.
مع وجود خطر حقيقي داهم على حياتهم في ظل انتشار فيروس”كورونا”، خاصة مع وجود مجموعة من كبار السن داخل هذه السجون ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
وفي كلمة له في خلال الوقفة الاحتجاجية، شدد ممثل “الحملة الدولية من أجل العدالة”، على أن النشطاء المعتقلين تم احتجازهم بشكل تعسفي، مع تعرضهم لكافة أشكال التعذيب الجسدي والنفسي خلال فترة اعتقالهم، كما أن بعضهم يحتاج إلى رعاية صحية عاجلة بسبب مشاكل صحية تعرضوا لها مع ظروف الاعتقال وكبر السن بالنسبة لبعضهم.
ودعا النشطاء والحقوقيون المشاركون في الوقفة، الحكومة البريطانية والمجتمع الدولي إلى الضغط على السلطات السعودية للإفراج عن جميع المعتقلين الذين اعتقلوا بشكل غير قانوني، والتحقيق في الانتهاكات التي ارتكبت ضدهم، وكذلك لضمان حصولهم على جميع حقوقهم المحمية بموجب القانون والمعاهدات الدولية.
وفي ختام الوقفة، أكد المشاركون على وقوفهم إلى جانب المعتقلين والمطالبة بحقوقهم المدنية في الإفراج عنهم، كما دعوا إلى تقديم المتورطين بهذه الجرائم إلى العدالة الناجزة.
اضف تعليقا