يلتقي وزراء خارجية ورؤساء مخابرات مصر والأردن وفلسطين، اليوم “الخميس” 31، بالقاهرة، لبحث سبل وقف التصعيد العسكري في قطاع غزة.

ومن المقرر أن يتناول الاجتماع التطورات الأخيرة في القضية الفلسطينية، وبحث سبل وقف التصعيد العسكري في قطاع غزة، حسب ما كشفت وكالة الأنباء المصرية “أ.ش.أ”

ويأتي الإعلان عن انعقاد اجتماع القاهرة، بعد 48 ساعة على تصعيد عسكري متبادل بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، هو الأكبر منذ حرب 2014.

و”الثلاثاء” الماضي شهدت الحدود بين قطاع غزة و”إسرائيل” توترًا مسلحًا شديدًا؛ حيث أطلقت الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية القريبة، فيما قصف الجيش الإسرائيلي أهدافًا وأنفاقًا تابعة لـ”حماس” و”الجهاد الإسلامي” في القطاع.

وأعلنت مصر أنها تكثف اتصالاتها وتبذل جهودًا للوساطة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لإقناع كافة الأطراف بضرورة وقف التصعيد العسكري ونزع فتيل الأزمة.

ومنذ نهاية مارس الماضي، يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة و”إسرائيل”، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، وهو العام الذي قامت فيه دولة الاحتلال على أراضٍ فلسطينية محتلة.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة غزة، بحق فلسطينيين كانوا يحتجون على نقل السفارة الأمريكية لدى “إسرائيل” من “تل أبيب” إلى مدينة القدس المحتلة.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال “إسرائيل” للمدينة، عام 1967، ولا ضمها وإعلانها مع القدس الغربية، في 1980 عاصمة موحدة وأبدية لها.