أعلن المدعي العام لولاية نيويورك، إيريك شيندرمان، استقالته من منصبه، أمس “الاثنين” 7 مايو؛ بعد اتهام أربع نساء له بممارسة اعتداءات جسدية بحقهن.
إعلان المدعي العام لهذه الاستقالة، جاء عبر بيان أصدره في وقت متأخر الاثنين، بعد نشر أربع أمريكيات معلومات تفيد تعرضهن لاعتداءات جسدية على يديه، عبر مقال نشرته صحيفة “دا نيويوركر”.
وقال إيريك شيندرمان في بيانه: “كان لي شرف وامتياز أن أكون مدعيًا عامًا على سكان ولاية نيويورك، وفي الساعات الماضية الأخيرة، وجهت لي ادعاءات خطيرة اعترض عليها بشدة”.
وأضاف المدعي العام “بما أنّ هذه الادعاءات لا علاقة لها بسلوكي المهني أو العمليات في المكتب، فإنها ستمنعني من قيادة عمل المكتب في هذا الوقت الحرج، ولهذا أستقيل من منصبي، وذلك بنهاية العمل يوم الثامن مايو 2018 (الثلاثاء)”.
ونفى المدعي العام أن يكون قد عنّف النسوة الأربع، قائلًا “في خصوصية العلاقات العاطفية، كانت لي أنشطة جنسية بالتراضي، ولم أعتد على أي شخص، ولم أمارس عنفًا جنسيًا بدون تراضٍ، والذي هو خط لا أستطيع تجاوزه”.
ونقلت صحيفة “دا نيويوركر”، عن كل من تانيا سيلفاراتام، وميشيل بريش، قولهما إنهما تعرضتا لـ”الخنق والضرب” في مناسبات عدة من قبل المدعي العام”، كما أنهما طلبا العلاج الطبي.
وقالت امرأة أخرى، وهي تشتغل في مهنة المحاماة، بأن شيندرمان “صفعها بعنف شديد على الوجه”.
وفي السياق ذاته، أكدت امرأة رابعة أنها تعرضت هي الأخرى للعنف من طرف المدعي العام.
وكشفت سيدتان فقط عن هويتهما، في حين اختارت السيدتان الأخريان أن يبقى اسمهما مجهولًا.
واعترفت النساء جميعهن، بوجود علاقة عاطفية مع المدعي العام، لكن الأخير كان يعنفهن، على حد قولهن.
اضف تعليقا