أثارت لوحة نشرها متحف اللوفر في إمارة أبو ظبي، استياء شعبيا في سلطنة عُمان، بسبب تتضمن خريطة “مشوهة” تبدو فيها محافظة “مسندم” (شمالي عُمان) جزءًا من دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويأتي ذلك بعد أيام من تجاهل اسم دولة قطر على إحدى خرائط الخليج العربي.
ويذكر أنه في نوفمبر 2017، افتتحت دولة الإمارات متحف اللوفر أبو ظبي، الملقب بـ”لوفر الصحراء”، بعد 10 سنوات من الكشف عن المشروع الأضخم بين فرنسا والإمارات.
وشارك الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، في افتتاح المتحف الذي تجاوزت تكلفة إنشائه مليار دولار، واستغرق بناؤه 10 سنوات، ويضم نحو 600 عمل فني دائم العرض، بالإضافة إلى 300 عمل أعارتهم فرنسا للمتحف بشكل مؤقت.
و“مسندم” هي محافظة عمانية تقع في أقصى الشمال من سلطنة عمان، وتحدها الإمارات ويفصلها عن بقية الأجزاء جزء كبير من أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة، ويحدها من الغرب الخليج العربي و من الشرق بحر عمان ومن الشمال مضيق هرمز، وتقع على قمم جبال الحجر ويبلغ ارتفاع جبالها الوعرة حوالي 2100 متر فوق سطح البحر، ويبلغ إجمالي سكانها نحو 38.378 نسمة حسب إحصائيات عام 2005.
وتتميز المحافظة عن غيرها بموقعها الإستراتيجي المميز حيث يطل جزء منها يعرف باسم “رأس مسندم” على الممر المائي الدولي الهام المعروف باسم مضيق باب السلام (أو مضيق هرمز).
اضف تعليقا