قال الناشط الحقوقي “سيد أحمد الوداعي”، إن “السلطات البحرينية، اعتقلت أفرادًا من أسرته وعذبتهم بغية إسكاته”.

وأضاف – في مقابلة مع وكالة “رويترز” للأنباء-: “من الواضح تمامًا أن الأعمال الانتقامية بحق عائلتي ستتوقف فور وقفي عملي، لكن هل سأسمح لهم بكسر إرادتي؟.. هل سأسمح لهم بكسري باستخدام تلك الأساليب القاسية؟.. أم سأجعل الأمر مكلِّفاً لهم لسمعتهم ولشركائهم الذين سيرتبطون بفاسدين ينتهكون حقوق الإنسان؟”.

ويعتقد “الوداعي” (31 عامًا)، الذي يعيش منفيًا في لندن، أن القضية ضد أقاربه، دافِعها نشاطه في حقوق الإنسان، وخاصةً الاحتجاج الذي شارك فيه في 2016 ضد حضور عاهل البحرين عرضاً ملكياً للخيول في بريطانيا.

وذكر الناشط البحريني أن زوجته احتُجزت وخضعت للاستجواب بخصوص أنشطته وتحركاته، في حين كانت هي وابنهما الصغير يغادران مطار البحرين للانضمام إلى الوداعي في لندن.

وردًّا على هذه الاتهامات، قال متحدث باسم الحكومة، لـ”رويترز”، إن أي مزاعم بانتهاكات على يد قوات الأمن يمكن إحالتها إلى محقق ينظر فيها بشكل مستقل.

وتقول الحكومة إن حماته وصهره عُوقبا بعد محاكمة عادلة بالسجن ثلاث سنوات في أكتوبر الماضي، بتهمة زرع “قنبلة وهمية” بهدف السخرية من الشرطة، مضيفةً أنه “لا يمكن اتهام أو محاكمة أي شخص بسبب علاقاته الأسرية”.