اعتقلت السلطات السعودية، 11 أميرا، تظاهروا أمام قصر الحكم بالرياض، ونقلتهم إلى سجن الحائر.

وكان 11 أميرًا تجمعوا أمام قصر الحكم بالرياض، “السبت” 6 يناير، مطالبين بالتعويض المادي المجزي، عن حكم القصاص الذي صدر بحق أحد أبناء عمومتهم، وهو الأمير “تركي بن سعود الكبير”، الذي أصبح أول فرد من الأسرة الحاكمة يعدم في قضية جنائية.

ومن جانبه، قال المغرد السعودي الشهير “مجتهد”، في تغريدة له عبر موقعتويتر: “محمد بن سلمان أدرك أن هذه بداية تمرد داخل العائلة، فعمد إلى اختلاق سبب يطرب له الناس، فقام دليم (المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني)، بتكليف (مسبق) بنشر هذه الأكذوبة”.

ويذكر أن الأسرة الحاكمة في السعودية تعيش على وقع خلافات غير مسبوقة؛ بسبب محاولة ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان”، التخلص من كل رافضي انتقال السلطة إليه.

وتأتي الخطوة في حين لا يزال عدد من الأمراء، الذين اعتُقلوا في نوفمبر الماضي، ضمن ما عُرف بحملة مكافحة الفساد، محتجزين لدى السلطات، في ظروف يغلب عليها الكتمان.