أجلت روسيا استئناف رحلاتها إلى القاهرة، لمدة أسبوع على الأقل، لظروف فنية طارئة، بعد أن كان من المقرر أن يتم استئناف الرحلات في يومي 3 و7 فبراير الجاري.

وبحسب مصدر مصري مطلع تحدث لصحف محلية (لم تسمه)، فإن قرار التأجيل جاء “لظروف فنية وليست أمنية”، مثل تأخر الإعلان عن جدول التشغيل بها، أو عدم طرحها للتذاكر على موقعها الإلكتروني، أو عدم إضافة القاهرة إلى واجهتها الجديدة.

وسبق أن قال وزير النقل الروسي “مكسيم سوكولوف”، يوم “الجمعة” الماضي، إن المحادثات حول إطلاق الرحلات الجوية بين موسكو والقاهرة مستمرة، “لكن خطة استئناف الرحلات في النصف الثاني من فبراير الجاري ما زالت قائمة”.

ويشار إلى أن رحلات الطيران الروسية إلى مصر توقفت عقب سقوط طائرة روسية في شبه جزيرة سيناء، في أكتوبر الأول 2015؛ ما أسفر عن مقتل ركابها وأفراد الطاقم البالغ عددهم 224 شخصا.

وفي 25 يناير الماضي، أُعلن عن اتجاه شركة الطيران المصرية إلى تنفيذ ثلاث رحلات أسبوعية بين القاهرة وموسكو، بينما تخطط شركة الطيران الروسية لتنظيم رحلتين فقط.

وعلى مدار الأشهر الماضية، توالى وصول الوفود الأمنية إلى مطار شرم الشيخ الدولي، ومطار القاهرة الدولي، لتفقد الإجراءات الأمنية قبيل عودة السياحة الروسية لمصر، التي كان قد أعلن عن استئنافها قبل نهاية 2016، لكن ذلك لم يحدث.