تقدم نشطاء وحقوقيون بشكوى ضد قناة “العربية” الفضائية السعودية إلى سلطة البث البريطانية “Ofcom” لقيامها بالبث بدون ترخيص .

وجاء في الشكوى -التي اطلع عليها موقع “العدسة”- أن قناة “العربية”، وبعد أن تم إلغاء ترخيصها في فبراير الماضي مع شركة البث البريطانية، تستمر في بث تقارير من بريطانيا بواسطة مراسلتها “ريما مكتبي”.

وأرفقت الشكوى بصور وتسجيلات من هذه التقارير، وكذلك تسجيلات لفريق إعداد من قناة “العربية” يتكون من مراسلة القناة “ريما مكتبي” وعدد من المصورين، شوهدوا أمام مقر رئاسة الوزراء يقومون بتغطية زيارة ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”، في 7 مارس الجاري.

كما قامت القناة، وبعد أن تم إلغاء ترخيصها مع شركة البث البريطانية، ببث عدة تقارير من بريطانيا واستضافة مراسلتها “ريما مكتبي” للتعليق على هذه التقارير، بحسب ما أشارت الشكوى.

طالب مقدموا الشكوى بإيقاع أقصى العقوبات بحق القناة التي لا تلتزم بمواثيق الصحافة، وتعمل على بث أخبار كاذبة واعترافات معتقلين انتزعت تحت التعذيب، وترفض الاعتذار وفقا للحكم الصادر من وكالة البث البريطانية مؤخرا في قضية المعارض البحريني “حسن مشيمع”.

ويشار إلى أن قناة “العربية” كانت رأس الحربة في بث أخبار مفبركة، نقلا عن وكالة الأنباء القطرية عقب اختراقها العام الماضي.