قال السفير الفرنسي في الجزائر، “زافيير درينكور”: إن “أكثر من عشرة آلاف جزائري قد تم ترحيلهم من فرنسا وألغيت تأشيراتهم” (دون أن يحدد المدة)، جاء ذلك في تقرير نشرته مجلة “ميدل إيست آي”، أمس “الثلاثاء” 10 أبريل، عن خلاصة الصحافة العربية.
وأوضح “درينكور” أنه بالرغم من حصولهم على التأشيرات بشكل قانوني، فإنهم قاموا بعد ذلك بارتكاب عدد من المخالفات، مما اضطر الحكومة الفرنسية إلى اتخاذ مثل هذه الإجراءات.
وأشار السفير إلى أن الجزائريين الذين طردوا من فرنسا ارتكبوا عددًا من المخالفات، منها تلقي الرعاية الطبية في المستشفيات الفرنسية دون دفع الفواتير.
وأضاف أن السبب الرئيس وراء عمليات الترحيل، هو التضارب بين الوثائق المقدمة عند دخول فرنسا في البداية والوثائق المقدمة أثناء طلبات التأشيرة، وانتهاك شروط الإقامة وعدم دفع فواتير المستشفى.
ووفق تقارير رسمية فإن الجزائريين من أكبر الجاليات الأجنبية في مختلف الدول الأوروبية؛ حيث تستحوذ على المرتبة الأولى في فرنسا، إذ بلغ عدد المهاجرين أكثر من 5 ملايين ونصف مليون شخص.
اضف تعليقا