أضرب عدد من المتظاهرين في ولاية هلمند الأفغانية (جنوب)، أمس “الخميس” 29 مارس، عن الطعام، مطالبين الحكومة وحركة “طالبان” باتخاذ خطوات سريعة باتجاه إحلال السلام.

ويشار إلى أنه في البداية، أقام عشرات الرجال والنساء في الولاية معسكر اعتصاما منذ “السبت” الماضي بعد تفجير سيارة مفخخة خارج منشأة رياضية في مدينة “لاشكارغاه”، عاصمة هلمند، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 شخصاً.

وتطور الاعتصام بعد ذلك إلى إضراب عن الطعام ابتداءً من أمس “الخميس”.

وقال ناشطون مشاركون في الإضراب، إن حركتهم الاحتجاجية تأتي تحت شعار “طالبان.. ينبغي صنع السلام”.

وتم تنظيم تجمعات احتجاجية مماثلة، تضامنا مع حركة هلمند في عدد من المدن الأفغانية الأخرى.

ولم ترد طالبان حتى الآن على عرض السلام الذي قدمه الرئيس أشرف غني، في مؤتمر السلام الثاني في العاصمة كابل الشهر الماضي، لكن قاري يوسف أحمدي، أحد الناطقين باسم طالبان، استجاب للحركة الاحتجاجية عبر رسالة صوتية.

وتعتبر هلمند واحدة من أكثر الولايات المضطربة أمنياً في أفغانستان.