أعلنت السلطات السودانية، “السبت” 6 ديسمبر، إغلاق جميع المعابر الحدودية مع دولة إريتريا(دون توضيح أسباب)، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية(سونا).

واستنادا إلى مرسوم جمهوري بإعلان حالة الطوارئ في الولاية، أصدر والي ولاية كسلا (شرقي السودان) قرارا بإغلاق جميع المعابر الحدودية مع دولة إريتريا، يحمل رقم (50) لسنة 2017.

وكان الوالي نفى أمس الجمعة إغلاق الحدود مع إريتريا، وقال إن القوات السودانية التي وصلت إلى الولاية لا علاقة لها بإريتريا، وإنها جاءت في إطار أمر الطوارئ والقرار الجمهوري الخاص بجمع السلاح في الولاية.

ويشار إلي أن الرئيس السوداني “عمر البشير”، كان أصدر في نهاية ديسمبر الماضي مرسوما بإعلان حالة الطوارئ في ولاية شمال كردفان (وسط البلاد) وولاية كسلا لمدة ستة أشهر، على خلفية انتشار السلاح وتدهور الأوضاع الأمنية.

و”كسلا” ولاية حدودية شرقي السودان بمحاذاة إريتريا وإثيوبيا، ويمر بها الطريق القاري الذي يربط الخرطوم بالعاصمة الإريترية أسمرا.

إلا أن الترجيحات الصحفية تؤكد أن هذا القرار يأتي بعد دفع مصر بالتنسيق مع الإمارات بقوات مدججة بأسلحة حديثة وتعزيزات عسكرية إلى قاعدة “ساوا” الإريترية.

وتعتبر قاعدة “ساوا”، التي تقع في إقليم “القاش بركة” المحاذي للسودان في حدوده الشرقية، المقر الرئيس لتدريب جنود الخدمة الوطنية.