طرح الكشف عن اجتماع في تونس بين فريقين من مجلسي النواب والدولة في ليبيا لتشكيل حكومة جديدة، بعض الأسئلة عن مدى نجاح الخطوة، وما إذا كانت بتوافق بين رئيسي المجلسين أو بعيدة عنهم.

كذلك أعلن عدد من الأعضاء المشاركين في الاجتماع أن “أكثر من 100 عضو من مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة متواجدون الآن في مدينة “قمرت” التونسية لوضع تصور ورؤية لتشكيل حكومة جديدة و

تغير حكومتي الدبيبة وحماد في أقرب وقت من أجل الدفع بالعملية الانتخابية للأمام”.

فيما ذكر عضو بمجلس الدولة الليبي، أن “المجتمعين في تونس هم كتلة التوافق الوطني بالأعلى للدولة وكتلة “صدام نجل خليفة حفتر” في البرلمان وأنهم طلبوا من دولة المغرب احتضان الاجتماع، لكنها اعتذرت، ما دفعهم إلى عقده في تونس التي يبدو أنها غير مقتنعة بالخطوة حتى الآن”، وفق تقديره.

كذلك ترددت أنباء عن منع الدولة التونسية عقد الاجتماع إلا بعد أخذ الإذن ومعرفة الأجندة وأنه يتم بشكل رسمي وبموافقة من رئيسي المجلسين “عقيلة وتكالة”.

اقرأ أيضًا : فقدان 61 مهاجراً بعد غرق قاربهم قبالة سواحل ليبيا