كشف رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، خالد المشري، أنه من الراجح تأجيل الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول، 3 أشهر، بهدف الوصول لصيغة توافقية حول قوانين الانتخابات.
تصريحات المشري جاءت، اليوم السبت، على هامش ندوة صحفية عقدها بإسطنبول، نظمها مركز الدبلوماسية والعلاقات الدولية.
وقال المسؤول الليبي إن المجلس الأعلى للدولة “لن يشارك في الانتخابات ولن يعرقلها، لكنه قدم طعونًا لدى القضاء للفصل في قرارات المفوضية العليا للانتخابات”.
كما أكد المشري على أن مجلسه “لن يلجأ للقوة لمنع تنظيم الانتخابات”، لكنه دعا إلى مقاطعتها قائلًا: “إذا بلغت نسبة المشاركة صفر في عدد من الدوائر الانتخابية، فهذا يجعلها باطلة قانونًا”.
وحسب خارطة الطريق، التي ترعاها الأمم المتحدة، فإنه من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
إلا أن مجرم الحرب الليبي، خليفة حفتر، والأعضاء الداعمين له داخل مجلس النواب، ما زالوا يتصرفون بمعزل عن الحكومة الشرعية ويتمردون على القانون والاتفاقات الليبية.
اضف تعليقا