اتهمت وزارة الخارجية الليبية، السلطات المصرية بإساءة معاملة رعاياها على معبر السلوم البري الحدودي بين البلدين.

وقالت الخارجية الليبية، إن وكيلها “محمد عيسى”، استقبل القائم بأعمال السفارة المصرية في طرابلس “تامر مصطفى”، “لإبلاغه بالاستياء من الطريقة السيئة التي يتم فيها معاملة المواطنين الليبيين خلال دخولهم وخروجهم من الأراضي المصرية عبر منفذ السلوم البري”.

ووصف الدبلوماسي الليبي، هذه الأفعال بأنها “مشينة وفردية تمس صاحبها، والجانب المصري لربما ليس على دراية واضحة بها”.

ونقلت الخارجية الليبية عن القائم بالأعمال المصري “رفضه لهذه الأفعال المشينة والمستهجنة”.

بينما ردت الخارجية المصرية، في بيان، بنفي ما نسبته نظيرتها الليبية إلى القائم بالأعمال المصري.

وذكرت أن “الحكومة المصرية توفر كافة سبل الرعاية وحسن المعاملة للأشقاء الليبيين”.

وأفادت الخارجية المصرية، بأن نظيرتها الليبية أجلت اجتماعًا أواخر مايو/ أيار الماضي، “عن أوضاع جاليتي البلدين لتذليل أية عقبات”.

ودعت إلى “ضرورة تحري الدقة فيما يُنقل من بيانات بشأن أوضاع جاليتي البلدين بما يتواءم مع خصوصية العلاقات المصرية الليبية”.

وأردفت: “ليس من المستغرب أن تحاول بعض الأطراف تناول بيانات غير دقيقة في محاولة لتشتيت الانتباه، لاسيما مع حلول تاريخ اليوم 22 يونيو (حزيران) 2022، موعد انتهاء خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي وولاية حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنبثقة عنه”.

 

اقرأ أيضا: محكمة أمريكية توصي بإدانة حفتر بارتكاب جرائم حرب في ليبيا