رد وزير الداخلية الليبي “فتحي باشاغا” بشكل عنيف على وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية “أنور قرقاش”، مؤكدا أنه لولا تدخل الإمارات الخبيث ودعم الانقلابيين لما عانت ليبيا أي أزمات.
بدأت القصة بعدما غرد “قرقاش”، قائلا إن الأزمة الليبية مستمرة منذ 10 أعوام، وإنه لن تُتاح لليبيين فرصة العيش في بلد آمن ومزدهر طالما أن الأطراف المتقاتلة تهدف إلى تحقيق مكاسب تكتيكية صغيرة وهي تجري وراء سراب النصر المؤقت.
ليأتيه الرد الليبي سريعا على لسان وزير الداخلية قائلا: “الأزمة في ليبيا ما كانت لتكون أصلا، لولا تدخلاتكم الخبيثة في شؤونها الداخلية، ودعمكم للانقلابيين، وإرسالكم للأسلحة، وشرائكم للذمم بمالكم الفاسد، وتحريضكم على العنف بإعلامكم المُضلل”.
وأضاف: “أسلحتكم التي خلّفها عملاؤكم وراءهم ستظل شاهداً على سوء أعمالكم، ودليلا نلاحقكم به ما حيينا”.
الأزمة في #ليبيا ما كانت لتكون أصلا لولا تدخلاتكم الخبيثة في شؤونها الداخلية، ودعمكم للانقلابيين، وإرسالكم للأسلحة، وشرائكم للذمم بمالكم الفاسد، وتحريضكم على العنف بإعلامكم المُضلل.
أسلحتكم التي خلّفها عملاؤكم وراءهم ستظل شاهداً على سوء أعمالكم، ودليلا نلاحقكم به ما حيينا. https://t.co/BsqDBp9pOM— وزير الداخلية الليبي (@fathi_bashagha) May 19, 2020
وفي تغريدة أخرى، قال الوزير الليبي: “كفاكم ضحكا على المغفلين، وتلاعبا بالألفاظ والموازين، وقلبا للحقائق، ولعبكم دور أبناء يعقوب، وادعاءكم البكاء على يوسف”.
كفاكم ضحكا على المغفلين، وتلاعبا بالألفاظ والموازين، وقلبا للحقائق، ولعبكم دور أبناء يعقوب، وادعاءكم البكاء على يوسف. سخَّرتمْ إعلامكم المضلل، ومالكم الفاسد، وخرقتم باستمرار قرارات @UN بحظر توريد الأسلحة إلى #ليبيا سعياً منكم وراء سراب حلمكم بمشروع ديكتاتوري آخر في المنطقة.
— وزير الداخلية الليبي (@fathi_bashagha) May 19, 2020
القصف الليبي استمر، حيث تابع باشاغا قائلا: “سخَّرتمْ إعلامكم المضلل، ومالكم الفاسد، وخرقتم باستمرار قرارات الأمم المتحدة، بحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا سعياً منكم وراء سراب حلمكم بمشروع ديكتاتوري آخر في المنطقة”، في إشارة إلى دعم أبوظبي للجنرال الانقلابي “خليفة حفتر”.
وخلال الأسابيع الماضية، تعرضت قوات “حفتر”، المدعومة من الإمارات ومصر وروسيا والسعودية وفرنسا، إلى انتكاسات عسكرية متوالية، خسرت على إثرها عددا من المدن المهمة في غرب ليبيا، آخرها قاعدة الوطية العسكرية.
اقرأ أيضاً: الوطية تحت الشرعية .. تفوق للوفاق وتركيا وانتكاسة للإمارات وإهانة بالغة لروسيا
اضف تعليقا