توقع رئيس حزب ليبي استبعاد سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس المخلوع معمر القذافي، ومجرم الحرب خليفة حفتر، من سباق الانتخابات الرئاسية.

وقال رئيس حزب “التغيير” الليبي، جمعة القماطي: “نعتقد أنه سيتم إبعاد بعض الشخصيات، وهناك مطالبات ليبية واسعة بأن يتم إبعاد كل من هو مدان في المحاكم الليبية”.

وأضاف: “نعلم جيدًا أن سيف الإسلام القذافي تمت إدانته من محكمة ليبية عام 2014 ومحكوم عليه غيابيًا بالإعدام في جرائم حرب، ونعلم أيضًا أنه مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية”.

وحول حفتر، قال القماطي إن الأخير “مسؤول مسؤولية مباشرة عن جرائم حرب كبيرة في السنوات السبع الماضية، وعلى رأسها المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في مدينة ترهونة”.

كما أشار السياسي الليبي إلى “وجود قضايا مدنية، أخرى، ضد حفتر مطروحة في المحاكم الأمريكية، وبالتالي، لا بد أن يؤخذ هذا في الاعتبار عندما ننظر في شروط الترشح والخلو من أي جرائم جنائية”.

وحسب خارطة الطريق، التي ترعاها الأمم المتحدة، فإنه من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل. 

إلا أن حفتر والأعضاء الداعمين له داخل مجلس النواب، ما زالوا يتصرفون بمعزل عن الحكومة الشرعية ويتمردون على القانون والاتفاقات الليبية.

من ذلك، تفصيل مجلس النواب لقانون الانتخابات، حتى يتسنى لحفتر الترشح، برغم أن لديه جنسية أمريكية ويلاحقه القضاء الدولي بسبب جرائمه في حق الليبيين.