أصدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بيانًا، عبر صفحتها على فيسبوك، دعت فيه جميع الأطراف في البلاد إلى الامتناع عن أي تحشيد عسكري أو نشر قواتها في خطوط التماس.

وقالت البعثة إنها “تدعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن القيام بأي عمليات تحشيد أو نشر للعناصر والقوات الأمنية، مما قد يعتبر تصعيدًا، الأمر الذي قد يقوض تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم توقيعه في 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2020”.

كما حثت البعثة الأممية “جميع الأطراف على احترام خطوط التماس، وفقا لما كانت عليه عند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار”، مجددة “دعمها لجهود اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 الرامية إلى الحفاظ على الهدوء والاستقرار”.

وجددت البعثة دعوتها “كافة الجهات الفاعلة الوطنية والدولية المعنية إلى ضمان واحترام ودعم التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.

وكانت قناة “فبراير” الليبية الخاصة قد بثت، أمس الأربعاء، دخول رتل مسلح تابع لمليشيا مجرم الحرب، خليفة حفتر، إلى قرية الشويرف جنوب غربي البلاد.

ومن المقرر عقد انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، إلا أن حفتر ما يزال يتصرف بمعزل عن الحكومة الشرعية ويتمرد على القانون والاتفاقات الليبية.