أعلنت القوات، التي يقودها المشير “خليفة حفتر”، مساء أمس “الثلاثاء” 15 مايو، سيطرتها على 3 مواقع “حصينة” قرب مدينة درنة، شمال شرقي ليبيا، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم القوات، المدعومة من برلمان طبرق (شرق)، العميد “أحمد المسماري”.

وأوضح أن تلك المواقع هي محاور الظهر الحمر، والحيلة، ومرتوبة القريبة من درنة.

وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها قوات “حفتر” سيطرتها على مواقع قرب درنة، منذ الإعلان عن عملية عسكرية لاستعادة المدينة في 3 مايو الجاري.

وتحاصر قوات “حفتر” درنة منذ 4 أعوام، ويسيطر عليها ائتلاف كتائب ما يسمى “مجلس شورى مجاهدي درنة” (لا يعترف بأية حكومة).

وتواجه العملية العسكرية بدرنة سخطًا من شخصيات إسلامية سياسية، كما يعتبرها المجلس الأعلى للدولة (هيئة نيابية استشارية) بمثابة تصعيد عسكري وتهديد لحياة المدنيين.

و”شورى المجاهدين” هو تنظيم أعلن عن تشكيله كتائب إسلامية مسلحة في درنة 12 ديسمبر 2014 ، لمواجهة قوات “حفتر”.