ذكرت مصادر صحفية أن العمليات العسكرية التي تنفذها قوات الجنرال الليبي “خليفة حفتر” في مدينة درنة شرقي البلاد، لمحاولة انتزاع المدينة من قوات “مجلس شورى مجاهدي درنة”، خلفت – منذ انطلاقها في 7 مايو الجاري- أكثر من 40 قتيلًا ونحو 60 جريحًا من الجانبين.
واتهمت قوات “حفتر” حكومة الوفاق الوطني، التابعة للمجلس الرئاسي الذي يقوده “فائز السراج”، بـ”العمل مع مسلحي تنظيم القاعدة، وتجنيد الشباب للدفع بهم لمحاربة قوات حفتر”.
واتهم “مجلس شورى مجاهدي درنة” قوات “حفتر” بتفجير جسر الشلال وإسقاطه، بالإضافة إلى إطلاق قذائف عدة وسط المدينة، وقال القيادي بالمجلس “يحيى الأسطى”، عبر فضائية “التناصح”: “نحن نعيش أوضاعًا مأساوية بسبب حصار ميليشيات حفتر للمدينة”.
ومنذ أربعة أعوام، تحاصر قوات “حفتر” مدينة درنة، التي تعرضت لقصف من قبل طائرات مصرية، في محاولة لانتزاع المدينة من قوات “مجلس شورى مجاهدي درنة”.
وتبعد مدينة “درنة” 272 كيلومترًا عن السلوم (نقطة العبور الرئيسية على الحدود المصرية الليبية)، وهي إحدى المدن التي تسعى قوات “حفتر” للسيطرة عليها.