دعت دائرة الإفتاء الليبية، التابعة لحكومة الوفاق، إلى النفير العام والانتفاضة الشاملة والمقاومة المسلحة ضد الغزو الروسي.

وفي بيان لها، أوضحت الإفتاء أن الفتوى تأتي بعد “بدء الروس بالتغلغل في المدن والمطارات والحقول النفطية؛ لبسط سيطرتهم شيئا فشيئا على الأراضي الليبية، ونهب ثرواتِها”.

بيانُ مجلسِ البحوثِ والدراساتِ الشرعيةِبشأن المقاومة المسلحة لمواجهة الغزو الروسيبسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ الحمدُ…

Publiée par ‎دار الإفتاء الليبية‎ sur Lundi 29 juin 2020

وتابعت: “يجب على كلّ مسلم قادر قتالهم، أينما وجدوا، وحيثما حلّوا، ويحرمُ البيعُ والشراءُ منهم، ومهادنتُهم، والتعاملُ معهم بأيِّ صورة كانت، وليس لهم في أرضنا إلّا القتال”.

وتتزامن الفتوى مع عودة لافتة لمرتزقة فاغنر الروسية إلى واجهة الأحداث في ليبيا، بعد الكشف عن دور جديد لهم في مدينة سرت، وأعلن جيش الوفاق مؤخرا إن المرتزقة الروس، الذين يقاتلون بصفوف قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قاموا بزرع الألغام داخل منازل مدينة سرت.

وتدعم روسيا قوات حفتر، الذي يتلقى دعما بالمال والسلاح والعتاد أيضا من قبل الإمارات ومصر وفرنسا.