تجدد القصف الإسرائيلي مع انتهاء التهدئة الإنسانية المؤقتة التي استمرت 7 أيام، وسط مطالبات بوقف شامل لحرب الإبادة الجماعية الصهيونية.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ الصباح وحتى الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي، إلى 178 شهيدا، فيما أصيب 589 آخرون معظمهم من الأطفال والنساء في تجدد غارات الاحتلال.

ودعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الدول العربية والإسلامية بإدخال مستشفيات ميدانية مجهزة لإنقاذ الجرحى، وإدخال مئات المعدات والآليات لجهاز الدفاع المدني لانتشال جثامين الشهداء.

فيما قال مدير المكتب إسماعيل الثوابتة، في مؤتمر صحفي الجمعة، من مستشفى “شهداء الأقصى” (وسط القطاع): “نطالب “الأونروا باستئناف العمل في محافظتي غزة والشمال”.

ولفت إلى أن “المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال التهدئة لا تتجاوز 1% من حاجة القطاع الذي يحتاج إلى إدخال ألف شاحنة من المساعدات ومليون لتر من الوقود يوميا”.

كما حمّل الاحتلال والمجتمع الدولي خاصة واشنطن المسؤولية الكاملة عن الحرب.

وأفاد الثوابتة، بارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 73 صحفيا، مطالباً الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بـ”ضرورة وضع خطة إنقاذ عربية وإسلامية عاجلة من أجل إيجاد حلول إنسانية سريعة تعمل على إيواء أكثر من ربع مليون أسرة فقدت وتضررت منازلها داخل قطاع غزة بفعل الحرب”.

اقرأ أيضًا : حزب العمال البريطاني مهدد في الانتخابات المقبلة بسبب العدوان على غزة