أقدم مستوطنون إسرائيليون، على اقتحام المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة بمدينة الخليل (جنوبي الضفة الغربية المحتلة)، قبل أن يؤدوا رقصات وطقوسًا تلمودية، وهم ينتعلون أحذيتهم فيه.
وحسب صحف ومواقع فلسطينية، فإن مئات المستوطنين دخلوا المسجد الإبراهيمي بحماية قوات من الجيش الإسرائيلي، ورقصوا فيه وأدوا صلوات تلمودية وأطلقوا مزاميرهم بداخله وفي ساحاته.
ووضع المستوطنون المتطرفون، شمعداناً تهويدياً على الحرم الإبراهيمي، في إطار عمليات التهويد التي يتعرض لها الحرم الشريف من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين.
تأتي هذه الانتهاكات، فيما كان الجيش الإسرائيلي يمنع أهالي البلدة القديمة من التنقل بحرية، ويضيق عليهم، ويمنعهم من الصلاة في المسجد.
وعادة ما تغلق سلطات الاحتلال الإسرائيلية، الحرم الإبراهيمي، مرات عدة في السنة، بموجب قرارات لجنة “شمغار” الإسرائيلية التي تشكّلت عقب ارتكاب أحد مستوطني “كريات أربع” المقامة على أراضي الفلسطينيين شرق مدينة الخليل، مجزرة بحق المصلين في أثناء تأديتهم صلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي عام 1994، حيث قسّمته اللجنة، ووضعت جدولاً بإغلاقه أمام المسلمين في الأعياد اليهودية
اضف تعليقا