بعد الحكم بالسجن 20 عامًا على “ناصر الزفزافي” قائد الحراك الشعبي، احتشد مئات النشطاء المغاربة، مساء أمس “الأربعاء” 27 يونيو وسط العاصمة الرباط.
وهتف المتظاهرون: “الموت ولا المذلة” الذي رفعه نشطاء حراك الريف العام الماضي في احتجاجاتهم على الأوضاع المعيشية، رافعين لافتات مناهضة للحكومة.
وكانت محكمة مغربية أصدرت أول أمس حكمًا بالسجن لمدة 20 عامًا على ناصر الزفزافي الذي قاد المظاهرات في منطقة الريف ومدينة الحسيمة الشمالية التي أطلق عليها “حراك الريف”.
واعتقلت السلطات الزفزافي (39 عامًا) في مايو 2017 ونقلته إلى سجن في الدار البيضاء بعد أن نظّم مظاهرات في الحسيمة مسقط رأسه. ووجهت له تهمة تقويض النظام العام والمساس بالوحدة الوطنية.
وقضت المحكمة أيضًا بسجن نبيل أحمجيق ووسيم البوستاتي وسمير أغيد لمدة 20 عامًا بينما أصدرت حكمًا بالسجن 15 عامًا على ثلاثة آخرين.
واندلعت الاحتجاجات في المغرب، في أكتوبر عام 2016، بعد وفاة بائع سمك يدعى “محسن فكري” سحقًا داخل شاحنة قمامة، بينما كان يحاول استعادة سمكه الذي صادرته الشرطة.
وكانت تظاهرات الحسيمة إلى جانب الاحتجاجات التي ضربت مدينة جرادة في أوائل عام 2018، هي الأضخم منذ الاضطرابات التي وقعت عام 2011، ودفعت الملك محمد السادس، إلى تفويض بعض سلطاته إلى برلمان منتخب.
اضف تعليقا