أعلن الرئيس التنفيذي، ومؤسس شركة “فيسبوك”، “مارك زوكربيرج”، تحمله المسؤولية الكاملة في استغلال شركة “كامبريدج أناليتيكا” لبيانات الملايين من مستخدمي الشبكة الاجتماعية في حملة الرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”.

جاء ذلك في إفادة قدمها “زوكربيرج”، أمام لجنتي القضاء والتجارة بمجلس الشيوخ الأمريكي، أمس “الثلاثاء” 10 أبريل.

و”كامبريدج أناليتيكا” شركة استشارات سياسية (مقرها لندن) ارتبطت بـ”ترامب”، خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ومتهمة بالحصول على بيانات شخصية لـ87 مليون مستخدم لـ”فيسبوك”، بطريقة غير قانونية ومن دون علمهم، وذلك بغية وضع برمجية لتحليل ميول سياسية للناخبين.

وقال “زوكربيرج”: “لم نلق نظرة واسعة كافية تجاه مسؤوليتنا، وكان هذا خطأ جسيما.. لقد كان خطئي، أنا آسف، بدأت “فيسبوك” وأديره، وأنا مسؤول عما يحدث هنا”.

وخلال الجلسة فشل الرئيس التنفيذي لـ”فيسبوك” في تقديم إجابات مقنعة للأسئلة “المحرجة” التي تتعلق بتبرير فشل الموقع في حماية بيانات مستخدميه، وهو ما قد يدفع الكونجرس إلى إجراءات أوسع؛ منها فرض رقابة صارمة على الموقع، وهو ما سيؤثر على إيرادات الأخير.