نفى فرانك ماكورت، مالك نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي، بيع النادي إلى السعودية، بعد أخبار أثارت الجدل في أوساط مشجعين النادي، تناولتها وسائل إعلام فرنسية تفيد باقتراب رجل أعمال سعودي من شراء النادي.
ووصف ماكورت هذه الأخبار بأنها “حملات تضليل وتلاعب متكررة” وأكد أن النادي غير معروض للبيع خلال الفترة الحالية، وأن الإدارة الحالية ستستمر مع الفريق، وستواصل أعمالها من أجل تحقيق جميع أهدافها المرسومة.
وفي وقت سابق، قال كارول جوميز، مدير الأبحاث في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية، إن هناك اتجاهًا المملكة العربية السعودية للاهتمام بالرياضة كسلاح من أسلحة القوة الناعمة التي تريد القيادة السعودية تملكها، خصوصًا بعد صعود ولي العهد محمد بن سلمان في 2017. وذلك عن طريق شراء أندية أوروبية، واستثمار مليارات الدولارات فيها، في محاولة منها لاستغلال هذا الملف في التأثير على سياسات الدول الغربية، خاصة السياسيات التي تمس النظام السعودي.
ويتابع الباحث قائلًا إن “أحد أهداف الدبلوماسية الرياضية السعودية هو الاستفادة من الصورة الإيجابية وغير المثيرة للجدل التي تنقلها الرياضة على المستوى العالمي، حيث يمكن جني الكثير من الفوائد في هذا الباب من حيث التسويق والمكانة على الساحة الدولية”.
جدير بالذكر أنه من حين لآخر يتم تداول أنباء عن نية النظام السعودي أو المقربين منه شراء أندية أوروبية، في انجلترا وفرنسا على وجه الخصوص. لكن يصاحب هذا ردات فعل أوروبية من مشجعين ومنظمات حقوقية تندد بمثل هذه الصفقات، نظرًا للسجل الأسود التي تمتلكه السعودية في ملف حقوق الإنسان.
اضف تعليقا