اشتكى شباب مصريون من الذين تقدموا إلى مبادرة الحكومة المصرية بتسوية موقفهم التجنيدي مقابل دفع 5 آلاف دولار، من عدم منحهم شهادات رغم مرور أكثر من 4 أشهر، معربين عن مخاوفهم من خسارتهم لهذا المبلغ الكبير.

وعبر مجموعة واتساب بعنوان “الطلبات المتأخرة للموقف التجنيدي”، كشف العديد من الشباب المصري المغترب في أوروبا عن تأخر السلطات المصرية وبينها السفارات والقنصليات في البلدان الأوروبية، في منحهم شهادات المعافاة من الخدمة في الجيش.

وعرض الشباب أرقام طلباتهم التي حصلوا عليها عند التقديم مخاطبين السلطات المصرية للبت في طلباتهم، فيما أعرب البعض عن مخاوفه من ضياع أموالهم البالغة بالعملة المصرية أكثر من 250 ألف جنيه بسعر السوق السوداء للجنيه مقابل الدولار.

أحد الشباب الذين تقدموا للمبادرة في آب/ أغسطس الماضي، أكد أن الأزمة تعود إلى أن كثيرا من الشباب المصري يصل إلى بلدان أوروبا وخاصة إيطاليا واليونان وإسبانيا عبر مراكب الموت في البحر المتوسط وبطرق غير شرعية كثيرة، دون أن يتم إثبات خروجهم من الأراضي المصرية.

وبين أن الكثيرين يقومون بتسجيل أسمائهم عند وصولهم إلى دول أوروبا في القنصليات والسفارات المصرية، ولكن ومع ذلك فإنها لم تمنحهم السلطات المصرية شهادات التجنيد رغم التزامهم بالشروط ودفعهم الأموال المطلوبة.

اقرأ أيضا: 4 شهداء برصاص الاحتلال في قلقيلية بالضفة الغربية