قالت السفيرة الأميركية لمكافحة معاداة السامية، “ديبورا ليبستادت”، إن سلوك المملكة العربية السعودية تجاه اليهود يشهد تحولًا سياسيًا مهمًا.

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها “ليبستادت” بعد زيارتها إلى السعودية ضمن جولة إلى الشرق الأوسط.

وقالت “ليبستادت”: إنها اختارت أن تبدأ زيارتها من السعودية “من أجل إبداء موقف بأن هناك تغييرات”.

وأضافت، “كان هناك الكثير من مظاهر معاداة السامية في السعودية سابقا، ومشاهدة ذلك يتغير يعد مؤشرا جيدا”.

وأوضحت أن “تغيرات كثيرة تحصل ومن بينها هو تغير التوجه إزاء الأماكن الخاصة باليهود في المنطقة، وبالتأكيد هناك جالية يهودية في المدينة، وأماكن أخرى في الخليج”.

وفي إطار آخر أكدت “ليبستادت” أن هناك تطورات في الشأن الجيوسياسي الهام للولايات المتحدة مع السعودية وإسرائيل ، وتعمل بصورة مكثفة على حلها.

وشملت زيارة “ليبستادت” السعودية والإمارات وإسرائيل، وذلك بهدف محاربة المشاعر المعادية لليهود.

و”ليبستات” الباحثة في معاداة السامية وأكاديمية بجامعة “إيموري”، باتت مبعوثا خاصا لمكافحة معاداة السامية، وهو المنصب الذي تم تأسيسه عام 2004 بهدف تعزيز السياسة الخارجية للولايات المتحدة بشأن معاداة السامية في الخارج.

وتأتي جولة “ليبستادت” قبل أسبوعين من رحلة الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، المزمعة إلى الشرق الأوسط، التي تشمل إسرائيل والسفر منها مباشرة إلى السعودية للمرة الأولى في تاريخ أي رئيس أميركي.

وتسعى إدارة بايدن لإقامة حلف أمني بين الدول العربية بما فيهم السعودية وإسرائيل، تحت ذريعة مواجهة التهديدات الإيرانية.

 

اقرأ أيضا: لصوص الحرمين.. كيف أصبحت فريضة الحج ذريعة السعودية لسرقة أموال الحجاج؟!