ذكرت وكالة الأناضول أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتيس، التقى، أمس الأحد، برئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، قائلا إنه لا يزال قيد الإقامة الجبرية.

وكتب بيرثيس على تويتر: “التقيت للتو مع حمدوك في منزله، حيث لا يزال في حالة جيدة ولكن رهن الإقامة الجبرية”.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إنه ناقش مع حمدوك “خيارات الوساطة وسبل المضي قدما في السودان” ، مؤكدا أنه سيواصل “الجهود مع الأطراف السودانية الأخرى المعنية”.

واحتجز الجيش السوداني حمدوك وعدد من الوزراء في حكومته المدنية يوم 25 أكتوبر تشرين الأول وسط تصاعد التوترات بين المكونين العسكري والمدني للسلطة الانتقالية.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الخميس الماضي، الجيش السوداني بالإفراج الفوري عن جميع المسؤولين السودانيين، بمن فيهم حمدوك، والاحترام الكامل لميثاق السودان الدستوري.

بعد وقت قصير من اعتقال حمدوك، أعلن رئيس المجلس العسكري الحاكم في السودان، الجنرال عبد الفتاح البرهان، حالة الطوارئ وحل مجلس السيادة الانتقالي والحكومة، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء البلاد.

قبل استيلاء الجيش على السلطة، كان السودان يُدار من قبل مجلس سيادي من المسؤولين العسكريين والمدنيين، والذي أشرف على الفترة الانتقالية حتى الانتخابات المقرر إجراؤها في عام 2023، كجزء من اتفاق غير مستقر لتقاسم السلطة بين الجيش وائتلاف قوى الحرية والتغيير.