قال المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، إن الأمير «عبد العزيز بن فهد»، وافق على تسليم معظم ثروته إلى ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، مقابل إطلاق سراحه والسماح له بالسفر خارج المملكة.
ولفت «مجتهد» في تغريدة له، إلى إن الأمير «عبد العزيز» نجل العاهل السعودي الأسبق «فهد»، نقل إلى أحد القصور، بعدما كشف عن ممتلكاته، وتلقى وعدا من «بن سلمان» بسفره خارج المملكة، في حال نفذ تعهده بتسليم ثروته.
كما كشف «مجتهد»، إن صحة «عبد العزيز»، تحسنت بعد أن كانت تدهورت في الأيام الأولى من الاعتقال.
واعتقل «عبد العزيز بن فهد»، بعد موسم حج هذا العام في سبتمبر الماضي، وأدخل المستشفى بعد برهة من إلقاء القبض عليه، بحسب موقع «ميدل إيست آي».
وسبق أن كشفت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، أن السلطات السعودية تتفاوض مع الأمراء ورجال الأعمال المحتجزين بدعاوى الفساد، وتعرض عليهم صفقات لنيل حرياتهم، تصل في بعض الأحيان لطلب التنازل عن 70% من ثرواتهم، من أجل توجيهها لخزانة البلاد المستنزفة.
كما سبق أن كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن السلطات السعودية تسعى لمصادرة أرصدة وأموال تابعة للمحتجزين بتهم الفساد، قد تصل قيمتها ما يقارب 800 مليار دولار.
وتحتجز السلطات العشرات من أفراد العائلة الحاكمة والمسؤولين ورجال الأعمال، ضمن حملة تقول إنها مكافحة للفساد، حيث يواجه الموقوفون اتهامات تشمل غسيل الأموال وتقديم رشا والابتزاز واستغلال النفوذ لتحقيق مصالح شخصية.
بيد أن صحفا عالمية، أرجعت سبب حملة الاعتقالات بالمملكة إلى رغبة ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» في التخلص من خصومه تمهيدا لاعتلاء العرش، مؤكدة أن قائمة المعتقلين تشير إلى اختيار دقيق لخصوم «بن سلمان» من قمة الهرم الاقتصادي والسياسي.
اضف تعليقا