أكد المغرد السعودي الشهير “مجتهد”  نقلا عن مصادره الخاصة (لم يسمها) وجود الكاتب “جمال خاشقجي” داخل المملكة.

وغرد “مجتهد”، في تعليقه على استمرار اختفاء “خاشقجي”، قائلا: “خطف “خاشقجي” فور دخوله السفارة، بعملية أعدت بإتقان، أتحفظ على تفاصيلها حماية للمصدر.. السلطات التركية تعلم ذلك، واختارت أن تصرح بأنه في القنصلية حتى تعطي السلطات السعودية فرصة لإعادته لتركيا ثم إطفاء الأزمة بهدوء”.

وتابع: “تركيا لديها أمل أن تعيد السلطات السعودية خاشقجي لتركيا وتنسق معهم قصة قابلة للتسويق للإعلام على أساس أنه كان في القنصلية طيلة هذه المدة للاستجواب”.

 

وأضاف: “قد تنجح تركيا ويظهر خاشقجي فجأة في تركيا، لكن معلومات مجتهد أن بن سلمان ليس لديه نية للتعاون، ومستعد لتحمل تبعات كل ما يترتب على الأمر”.

وعلى الصعيد الرسمي، لكل من السعودية وتركيا حول اختفاء “خاشقجي”، منذ ظهر الثلاثاء الماضي، مازال التضارب سيد الموقف، فالرياض تؤكد أنه اختفى بعد خروجه من القنصلية، بينما أنقرة تشير إلى أنه لا يزال موجودا داخل القنصلية.

وفي وقت سابق من اليوم، اعتصمت “خديجة آزرو” (36 عاما) مع عدد من الصحفيين الأتراك أمام مقر القنصلية السعودية، مؤكدة أن “خاشقجي” لم يخرج من القنصلية، بعد 7 ساعات ونصف الساعة؛ حيث إنها كانت تنتظره خارج القنصلية.

ويعد “خاشقجي” من أبرز الكتاب والإعلاميين السعوديين؛ حيث عمل سابقًا رئيسًا لتحرير صحيفة الوطن السعودية اليومية، كما عمل مستشارا للأمير “تركي الفيصلط السفير السابق في واشنطن، ويكتب حاليًا في في صحفية “واشنطن بوست” الأمريكية.

وغادر “خاشقجي” المملكة إلى الولايات المتحدة بعد حملة اعتقالات طالت ناشطين وكتابًا ورجال أعمال، تزامنا مع تعيين “محمد بن سلمان” وليًا للعهد.