في فضيحة جديدة للجزائري الدكتور أنور مالك، كشف المغرد الشهير “مجتهد” تفاصيل خفية عن شخصيته وعلاقاته بالاستخبارات الأمريكية، وتنقله في الولاءات بين الجزائر والمغرب وأخيرا علاقاته المشبوهة بـ”محمد بن سلمان – ولي العهد السعودي”.
و”أنورمالك” هو ضابط جزائري سابق، ويعمل حاليا كاتبا وصحفيا، واسمه الحقيقي “نوار عبد المالك”، ويرأس حاليا بعض المنظمات الحقوقية المناهضة لإيران.
ووفقا لما قاله “مجتهد” فإن الكتابة عن “أنور مالك” متعبة لأن القصص المرتبطة بدنائته وشخصيته الرخيصة كثيرة ومتداخله، ولذلك سأكتفي بالإشارة لبعص الحقائق الأقوى وأترك التفاصيل في وقت آخر”.
متقلب الولاءات
وأوضح “مجتهد” أن “مالك” سبق وأن اشترك في الهجوم على الجزائر لإيوائها البولساريو بدعم من المخابرات المغربية، وفي نفس الوقت سبق له ألف كتابا هاجم فيه “المغرب” وتحدث عن حق الصحراويين في الحكم الذاتي، مايعني تعدد ولاءاته بحسب من يشتريه.
وقال إن “الجزائري أنور مالك” اشترك مع “يحي أبو زكريا – المتشيع المالي” لدعم إيران وحزب الله وسوريا عن طريق موقع ممول مغربي “الجيريا تايمز”، لكنه بعد أن وصل لسواحل “المال السعودي” صار بقدرة قادر “معاديا” لإيران وحزب الله وسوريا حتى صار بطلا في عين كثير من المخدوعين.
كذاب ومخادع
وعن قصة تعرضه للإضطهاد والضرب والتنكيل على يد مخابرات “بشار الأسد” أكد “مجتهد” أن “مالك” أن تلك القصة كاذبة ووهمية.
وقال “تلقى مالك ضربات من صهرة الذي أدماه في مشكلة عائلية، لكنه قرر أن يظهر في فيديو بعد تلك الحادثة، مدعيا أن إصاباته تسببت فيها المخابرات السورية”.
وأوضح أنه حاول أن يكتسب من حدث عائلي تبين فيما بعد تفاصيله على لسان صهره الذي شرح الحادثة كاملة بالتفاصيل التي لا داعي لذكرها، وفقا لـ”مجتهد”.
علاقته بالمخابرات الأمريكية
وأكد “مجتهد” أن “في جعبته الكثير عن دوره في مايسمى قوات مكافحة الإرهاب في الجزائر، واتهامه شخصيا بالمسؤلية عن قتل الكثير في قضايا مخدرات وتزوير وانتخال شخصيات، واستغلال موقعه لمخاطبة السفرة الأمريكية من وراء ظهر المخابرات الجزئرية”.
وأكد أنه تنقل في الولاءات بين الأجندات القوية في المخابرات الجزائرية المختلفة.
تلميع بن سلمان وقناة “ماتيلي”
وأضاف “مجتهد” : “وأخيرا يطلق قناة فضائية “ماتيلي” بتمويل سعودية لخدمة الثورة المضادة، وتنفيذ أجندة “بن سلمان”، وزميله في القناة هو “هشام عبود – ضابط سابق في المخابرات، ومحسوب على الجنرال توفيق مدين الذي حكم الاستخبارات لأكثر من 25 سنة”.
اضف تعليقا