قال المغرّد السعودي الشهير “مجتهد” أن الحارس الشخصي للعاهل السعودي الملك “سلمان بن عبد العزيز” والذي أعلنت المملكة فجر الأحد عن مقتله “اللواء عبدالعزيز الفغم” بزعم قتله “برصاص صديقه”، حسب الرواية الرسمية -التي شكك فيها كثيرون-، كان يتواجد في القصر وقت الحادث وليس مع صديق، كما أعلنت الرواية الرسمية.
وقال “مجتهد” عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: إنّ ولي عهد المملكة “محمد بن سلمان” ردد أكثر من مرة رغبته في إبعاد اللواء عبدالعزيز الفغم.
وأضاف أن “ابن سلمان” يعتبر اللواء “الفغم” من الحرس القديم الذي يوالي آل سعود عمومًا ولا يثق بإخلاصه له شخصيًا.
حتى الآن توفر لنا التالي عن مقتل "#عبدالعزيز_الفغم"
– الفغم كان في القصر وقت الحادث وليس مع صديق
– ابن سلمان يعتبر الفغم من الحرس القديم الذي يوالي آل سعود عموما ولا يثق بإخلاصه له شخصيا
– ابن سلمان ردد أكثر من مرة رغبته في إبعادهنوافيكم بتفاصيل أكثر لاحقا بإذن الله
— مجتهد (@mujtahidd) September 29, 2019
وتساءل “مجتهد” عن حساب ” بن عويد” الذي نشر خبر مقتل اللواء الفغم قبل أيّ جهة رسمية سعودية قائلاً:”من يكون العويد حتى يعرف تفاصيل لم تنشرها أي جهة مسؤولة؟.ومن أعطاه حق نشر هذه المعلومة سواء كانت صحيحة أو كاذبة؟ وهل للدولة قيمة إن كانت الأخبار الحساسة تعلن في حسابات تويتر غير رسمية؟”.
واعتبر “مجتهد” أنّ نشر معلومة خبر مقتل “الفغم” في حساب “بن عويد” جزء من ترتيب عملية القتل.
س:
– من يكون العويد حتى يعرف تفاصيل لم تنشرها أي جهة مسؤولة؟
– من أعطاه حق نشر هذه المعلومة سواء كانت صحيحة أو كاذبة؟
– هل للدولة قيمة إن كانت الأخبار الحساسة تعلن في حسابات تويتر غير رسمية؟ج:
نشر هذه المعلومة في هذا الحساب جزء من ترتيب قتل الفغم والتفاصيل لاحقا بإذن الله— مجتهد (@mujtahidd) September 29, 2019
كانت الشرطة السعودية قد أعلنت مقتل اللواء عبدالعزيز الفغم الحارس الشخصي للملك سلمان، وقالت إنه “تعرض لإطلاق نار إثر خلاف شخصي”.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، الأحد، بيانا أمنيا لشرطة مكة المكرمة، كشف أن اللواء الفغم كان في زيارة لصديقه تركي السبتي بمحافظة جدة، قبل أن يتطور نقاشه مع صديق لهما يدعي ممدوح آل علي ويطلق النار عليه.
وأكد البيان أن “الجهات الأمنية تعاملت مع الجاني، الذي بادرها بإطلاق النار رافضا الاستسلام، مما أدى إلى مقتل الجاني على يد قوات الأمن”.
وأوضح أن الفغم توفي بعد نقله للمستشفي، فضلا عن إصابة صديقه وعامل فلبيني، و5 من رجال الأمن.
وشكك كثيرون في الرواية الرسمية لمقتل “الفغم” واعتبروها غير منطقية “ولا تحدث حتى في الأفلام الهندية”.
وتساءلوا: ” كيف قتله صديقه وبعدها مباشرة أقدم الأمن على قتل “الجاني”؟ ولماذا كانت قوات الأمن حاضرة في نفس الموقع؟ وكيف نشر الذباب الالكتروني التفاصيل قبل السلطات؟ وهل هذه الرواية الرسمية لإغلاق الملف بسرعة؟”.
وتخطّى هاشتاغ #عبدالعزيز_الفغم على تويتر حاجز المليون تغريدة حتى لحظة اعداد هذا الخبر .
اضف تعليقا