قال المغرد السعودي الشهير “مجتهد”، إن السفير الأمريكي بالمملكة العربية السعودية وراء رفع حظر السفر عن الأمير “أحمد بن عبدالعزيز”، إلى الولايات المتحدة ومن ثَم سفره إلى المغرب.

وأشار في سلسلة تدوينات عبر صفحته على موقع “تويتر”، إلي أن الأمير السعودي في فترة ذروة حملة اعتقال الأمراء، كان ممنوعًا من السفر وفي حالة أشبه بـ”الإقامة الجبرية”.

وأوضح “مجتهد” أنه أرسل مندوبه للمطار ليرتب السفر للولايات المتحدة، ولم يخطر بباله أن يتجرأ ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان” على منعه من السفر، فاكتشف المندوب أن عليه حظر سفر؛ ما دفع الأمير “أحمد”  للاتصال بالسفير الأمريكي، ولم تمر دقائق حتى رفع الحظر”.

واختتم تغريداته قائلا: “هاتف من السفير الأمريكي قلب قرار دولة “بن سلمان” في دقائق.. ليس من الرئيس الأمريكي ولا من وزير الخارجية بل من السفير”.

ويذكر أن السعودية قد شنت حملة اعتقالات، في 4 نوفمبر الماضي ، جرى خلالها احتجاز عشرات الأمراء والوزراء ورجال الأعمال، على خلفية تحقيق تجريه لجنة جديدة لمكافحة الفساد، يرأسها ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”.

والأمير “أحمد بن عبدالعزيز آل سعود”، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية “الأسبق”، هو الابن الحادي والثلاثون من أبناء الملك عبدالعزيز وهو أصغر أبنائه من زوجته الأميرة “حصة بنت أحمد السديري”.