أكد المغرد السعودي الشهير “مجتهد”، صحة الأنباء المتداولة التي تشير إلى أن مخابرات 3 دول أجنبية، تقوم بمحاولات جادة لإقناع الإدارة الأمريكية بالأمير “أحمد بن عبدالعزيز” كبديل لولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”.
وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تبادلوا معلومات حول أن المخابرات البريطانية والفرنسية والألمانية تسعى لإقناع الإدارة الأمريكية بالأمير “أحمد بن عبدالعزيز”، كبديل لولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، وأن الأمر في طور المفاوضات.
تأكيد “مجتهد”، جاء عبر إعادة تغريد ما ذكره الناشط القطري “بن عبدالله”، والتعليق عليها بالقول: “الجزء الأول من هذه التغريدة صحيح.. والجزء الثاني فيه نظر”، في إشارة إلى المفاوضات.
https://twitter.com/mujtahidd/status/1051761819126255616
والشهر الماضي، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه الأمير “أحمد”، في لندن، وهو يحاور محتجين ضد “آل سعود”، قائلا لهم إن المسؤول عن سياسات المملكة الخارجية هو الملك “سلمان”، وابنه ولي العهد الأمير “محمد”.
ويأتي ذلك على خلفية أزمة اختفاء الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، بعد دخوله مقر قنصلية بلاده في مدينة اسطنبول يوم 2 أكتوبر الجاري، ولا يزال الاتصال به مفقودا حتى الآن، إلا أن المصادر الأمنية التركية ترجح مقتله داخل القنصلية على يد فريق أمني سعودي.
وسبق أن أكدت شبكة “سي إن إن” الإخبارية، أن السعوديين يستعدون للإقرار بمقتل “خاشقجي”، بالخطأ، خلال التحقيق معه.
اضف تعليقا