رفضت الشرطة الدولية “الإنتربول” طلبا ثالثا على التوالي من السلطات الهندية بتسليمها الداعية الإسلامي “ذاكر نايك”.
وطالب “الإنتربول” نيودلهي، الثلاثاء، بتقديم لائحة اتهامات تفصيلية بحق “نايك” كشرط للسعي لتسليمه.
واتخذت لجنة الإنتربول هذا القرار خلال الجلسة رقم 109 للأمانة العامة للشرطة الدولية، والتي اعتبرت أن “الادعاءات الهندية غير مؤكدة”، وأشارت إلى أن سلطات نيودلهي فشلت في تقديم أدلة تفصيلية تدين رجل الدين الهندي، بحسب موقع “ذي نيوز” الإخباري.
يشار إلى أن “الإنتربول” رفض في ديسمبر/كانون الأول 2017، طلبا هنديا سابقا بإدراج “نايك” في قوائم النشرة الحمراء التي تضم المطلوبين الدوليين.
وفي 19 من يوليو/تموز الماضي، أعلنت السلطات الهندية، إلغاء جواز سفر الداعية الهندي، بناء على طلب من وكالة الأمن القومي (الاستخبارات).
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الهندية، آنذاك، إن جواز سفر الداعية الإسلامي تم إبطاله بناء على طلب من وكالة الأمن القومي (الاستخبارات).
يذكر أن الهند تتهم الداعية “نايك” بالترويج للتطرف، ودعم الإرهاب، ونشر الكراهية ضد غير المسلمين، واتهامات أخرى، تتعلق بغسيل الأموال.
و”ذاكر نايك”، خطيب ومنظر إسلامي هندي، ولد عام 1965، وهو طبيب أيضا، ومنذ 1993، ركز على الدعوة الإسلامية، إضافة إلى أنه نشط في مجالات الوعظ ومقارنة الأديان.
ويحظى “نايك” بمتابعة واسعة، إذ كان طالب الداعية “أحمد ديدات” (اشتهر بمناظراته، وتوفي في 2005)، ويلقب بـ”ديدات الأكبر”، ويشغل منصب مدير مؤسسة البحث الإسلامية في الهند.
اضف تعليقا