تستمر مجازر الاحتلال المروعة في قطاع غزة، لتطال مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط القطاع، فيما أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية جديدة صوب المستوطنات، رغم مرور تسعة أشهر على العدوان.

فيما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية مدرسة “الجاعوني” تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، وجرى نقلهم إلى مستشفى العودة ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.

من جانبها، ذكرت وزارة الصحة بغزة، أن قوات الاحتلال ارتكبت “مجزرة” في مدرسة الجاعوني التي تأوي نازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 16 فلسطينيا وإصابة 50 آخرين.

فيما أوضحت الوزارة، في بيان، أنه “قبل قليل ارتكب الاحتلال (الإسرائيلي) مجزرة بشعة بحق المواطنين النازحين باستهدافه لمدرسة تأوي نازحين بالنصيرات، حيث وصل مستشفى شهداء الاقصى 16 شهيدا و50 إصابة نتيجة الاستهداف”.

بدورها، أكدت حركة حماس في تصريح صحفي، أن “القصف الوحشي الذي نفذه جيش الاحتلال على مدرسة الجاعوني، والتي تؤوي آلاف النازحين المدنيين العزل، وأسفر عن سقوط شهداء وجرحى، جلّهم من الأطفال والنساء والشيوخ، هو مجزرة وجريمة جديدة يرتكبها هذا العدو المجرم، ضمن حرب الإبادة المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.

وتابعت “حماس” أن “الاستهداف المتكرّر والممنهج لمدارس الأونروا ومراكز إيواء النازحين الأبرياء، وارتكاب المجازر المروّعة فيها، يمثّل إصراراً من حكومة الاحتلال الفاشية، على تحدّي كافة القوانين التي وُضِعت لحماية المدنيين”.

ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها؛ “التحرّك الفوري لوقف هذه الانتهاكات وجرائم الحرب المستمرة، واتخاذ إجراءات فاعلة لكفّ آلة القتل الصهيونية عن مواصلة جرائمها بحق شعبنا الأعزل في قطاع غزة”.

في المقابل، أطلقت فصائل المقاومة في قطاع غزة رشقات صاروخية جديدة صوب المستوطنات والمناطق المحيطة بها، وذلك في اليوم الـ274 على العدوان الإسرائيلي الوحشي.

اقرأ أيضًا : الكنيسة المشيخية الأمريكية تقطع دعمها عن إسرائيل