أكدت دراسة أن دولة الإمارات العربية المتحدة استغلت علاقاتها المتنامية مع صربيا في تسليح ميليشيا تابعة لأبوظبي في عدد من مناطق النزاع.
من جانبها، قالت الدراسة التي نشرتها مجلة “أوراسيا ريفيو“ الأمريكية، إن الإمارات اشترت كميات كبيرة من الأسلحة الصربية، وانتهى الأمر ببعض تلك الأسلحة في حربي سوريا واليمن.
جدير بالذكر أنه طبقًا للدراسة فإن الصرب ينظرون إلى الإمارات الآن على أنها “أفضل صديق لبلادهم في العالم العربي”، والعلاقات بين البلدين باتت متشعبة ومتعددة الطبقات لدرجة أنها وصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بين صربيا ودول مثل روسيا وفرنسا والصين وإيطاليا وأذربيجان.
فيما أوضحت المجلة أن الإمارات أصبحت جزءًا من “دائرة النخبة” من البلدان التي تربط صربيا معها اتفاقيات شراكة استراتيجية، وهي علاقات جاءت بعد جفاء بين البلدين وصل إلى حد قطع العلاقات عام 2008 بعد الحرب الصربية مع كوسوفا.
تجدر الإشارة أنه خلال الحرب في البوسنة، غضبت صربيا من الإمارات بسبب دعمها للبوسنيين البوشناق ماليًا وعسكريًا وإسهام أبوظبي في إرسال مقاتلين أصوليين إلى هناك.
فيما رأت الدراسة أن القوة الدافعة الأساسية وراء تطوير العلاقات الجيدة بين صربيا والإمارات التي ستكتسب طابعًا استراتيجيًا، هو الرئيس الصربي الحالي، ألكسندر فوتشيت، والذي أدت طريقته البراجماتية السياسية إلى تحول 180 درجة في العلاقات السيئة سابقًا.
اقرأ أيضًا : غسيل السمعة وتحسين الصورة.. الإمارات ترسل رائد فضاء إلى المحطة الدولية
اضف تعليقا