لفت تقرير صادر عن مجلة “إسرائيل ديفينس” الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، إلى أن تل أبيب قد تلجأ إلى تهديد مصر، وإذا لزم الأمر، فعليها الهجوم على جميع الجبهات.
من جانبه، قال التقرير: “إن جيوشًا من القتلة نشأت في الشرق الأوسط، وتتلقى دعمًا من إيران ومصر ولبنان وسوريا، وتزودهم بالقاعدة والبنية التحتية والأسلحة”.
طبقًا لنقل موقع “القدس العربي”، فإن المجلة أوضحت أنه يتم تجهيز الحركات المسلحة المناهضة لتل أبيب بكميات هائلة من الأسلحة مع غض الطرف المصري.
وأكدت أن السائح الإسرائيلي الذي يدخل مصر أو سيناء برصاصة واحدة في حقيبة ظهره يتم سجنه على الفور (في إشارة إلى حادث إلقاء القبض على سائح إسرئيلي في سيناء تم ضبط رصاص في حقيبته مؤخرًا).
كما زعمت المجلة أن “القاهرة انتهكت اتفاق السلام، وتنتهكه بشكل صارخ دون أي رد إسرائيلي خوفًا من الإضرار بالاتفاق”.
وأشارت المجلة التي صبت هجومًا على مصر، إلى أن “اتفاقية السلام قد نصت على وجود قوة مصرية بحجم فرقة تصل إلى 60 كيلومترا فقط شرق القناة (السويس)، ولكن قام المصريون ببناء ثلاثة مطارات عسكرية فيها شقق وبنية تحتية للإمداد والوقود، ومعسكرات دائمة للفرق، وقوة قوامها حوالي 100 دبابة في رفح”.
طبقًا للمجلة، لستة معابر بحجم الطريق السريع أسفل قناة السويس وثلاث محطات رادار في سيناء، والأكثر من ذلك، “يمتلك الجيش المصري أسلحة غربية وشرقية حديثة، وأن كل هذا التسليح يهدف إلى هدف واحد، وهو إسرائيل”.
فيما قالت المجلة إن قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي “صديقنا (على حد تعبيرها) يعمل ضدنا بإصرار، رغم أن مترجمينا يحرصون على الإشادة باتفاق السلام معه، بل ويحذرون من أن أي إجراء في غزة مثل النقل المؤقت للأشخاص غير المتورطين إلى الأراضي المصرية سيؤدي إلى تدمير هذه الاتفاقية المهمة”.
كما ذكرت أن التسوية في السياق المصري سوف تضع إسرائيل في وضع مستحيل على حدودها الجنوبية.
وأظهرت المجلة أن حرب غزة الجارية كشفت الإخفاقات التي نشأت في رؤية السلام مع التنظيمات المسلحة، ليس فقط الإخفاقات التكتيكية، بل أيضًا الإخفاقات الاستراتيجية، التي تراكمت على مر السنين منذ الاتفاق مع مصر عام 1977.
اضف تعليقا