كشفت مجلة “فوربس” الأمريكية أن رجال الأعمال الروس استثمروا المليارات لشراء أساطيل من اليخوت التي يمكن استخدامها في تعزيز مصالح روسيا الدبلوماسية.
وأضافت أن روسيا استثمرت في السفن الفاخرة “لأنها أدركت أن العائد على الاستثمار من يخت فاخر كان أفضل بكثير من أي استثمار مماثل في منصة بحرية تقليدية أو منشأة دبلوماسية”.
وكان أسطول الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بمثابة سفارات عائمة غير منظمة، استطاع الروس من خلاله الوصول إلى كل الأشخاص الذين احتاجتهم موسكو لتحقيق مصالح جيدة للدولة الروسية.
لكن العقوبات الغربية صعبت هذه المهمة الآن، إذ تبحث هذه اليخوت عن الملاذ الآمن بعيدًا عن العقوبات، فاحتجزت عشرات اليخوت بناءًا على هذه العقوبات.
وفي السياق، حجزت السلطات الألمانية على أكبر يخت في العالم (ديلبار) يعود للأوليغشارشي الروسي “أليشر عثمانوف”، في إطار العقوبات المفروضة على روسيا إثر حربها على أوكرانيا.
كما احتجزت السلطات الإسبانية يختاً فاخراً يملكه أحد رجال الأعمال الروس الذين تربطهم علاقة وثيقة بالكرملين، بناء على طلب الولايات المتحدة، وفق ما أفاد مسؤولون أمريكيون وإسبان الشهر الماضي.
وسبق أن صادرت السلطات الأمريكية والأوروبية يخوتًا عدّة لأثرياء روس لديهم صلات مع “بوتين” منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط، في محاولة للضغط على الرئيس الروسي لسحب قواته.
ومؤخرًا اتجه رجال الأعمال الروس المقربين من السلطة لنقل استثماراتهم وأموالهم لدولة الإمارات، للمحاولة من الإفلات من العقوبات الغربية.
اقرأ أيضًا: روسيا تكثف ضرباتها على خاركيف.. وكييف تتعرض لهجوم شرس
اضف تعليقا