أعلن مجلس الأمن الدولي، عن جلسة طارئة، مساء الجمعة بتوقيت نيويورك، لبحث الأوضاع المتوترة في إدلب شمال غربي سوريا.

حسب تصريحات أدلى بها رئيس المجلس السفير البلجيكي مارك بيستين، أمام الصحفيين، بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك.

وقال بيستين: “نتوقع في أي لحظة الآن أن نتلقى، طلبا لعقد جلسة طارئة للمجلس بشأن الموقف في إدلب، ومن المحتمل أن ينعقد المجلس حوالي الساعة الرابعة عصرا”.

يأتي ذلك إثر تصاعد التوتر في إدلب، غداة استشهاد 33 جنديا تركيا وإصابة 32 آخرين، مساء الخميس، في هجوم شنته قوات النظام السوري على إدلب.

وأضاف رئيس المجلس: “التصعيد الأخير يدعو للقلق الشديد وقد طلب أعضاء بالمجلس عقد الجلسة، وهم الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الدومينيكان”.

وفيما يتعلق بإمكانية صدور بيان من المجلس بشأن الهجوم السوري على القوات التركية، قال بيستين: “بلادي انضمت إلى الدول التي طالبت بعقد جلسة طارئة عصر اليوم بمجلس الأمن لبحث الوضع”.

وأضاف: “نحن قلقون للغاية إزاء ما حدث ونطالب بضبط النفس ومنع التصعيد والوقف الفوري لإطلاق النار”.