أصدر المكتب الإعلامي لمجلس السيادة السوداني بيانًا أعلن فيه أنه عقد أول اجتماع له بكامل أعضائه، أمس الأحد.
ووفق البيان، فإن رئيس المجلس، عبد الفتاح البرهان “رحب بالأعضاء الجدد، ووعد برؤية مستقبلية جديدة تحقق أهداف ثورة ديسمبر (كانون الأول 2018) المجيدة وفي مقدمتها تنفيذ شعارات الثورة في الحرية والسلام والعدالة”.
كذلك ادعى البيان أن الأعضاء تعهدوا “بتقديم نموذج أمثل في إدارة شؤون البلاد بصورة ترضي الشعب السوداني، وتشكيل حكومة مدنية في الأيام القليلة القادمة”.
يأتي ذلك في وقت تعم فيه المظاهرات أرجاء البلاد، رفضًا للانقلاب العسكري على المكون المدني في الحكومة.
والسبت الماضي، أعلنت “لجنة أطباء السودان” أن عدد القتلى في صفوف المحتجين المعارضين للانقلاب العسكري ارتفع إلى 5 قتلى، خلال يوم السبت وحده.
يذكر أن السودان يعاني أزمة حادة، منذ 25 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حيث أعلن قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، واعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة ترفض هذه الإجراءات، باعتبارها “انقلابًا عسكريًا”.
وقبل تلك الإجراءات كان السودان يعيش، منذ 21 أغسطس/آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.
اضف تعليقا