قال المجلس السيادي السوداني، الجمعة، إن مشاركة القوات المسلحة في الحكم هو وضع استثنائي، وإنها ستعود لواجبها في حماية الحدود بعد نهاية الفترة الانتقالية.
جاء ذلك على لسان عضو مجلس السيادة السوداني شمس الدين كباشي، خلال مخاطبته المهرجان الرياضي للعيد 67 للجيش السوداني، بحضور رئيس الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين.
ووفق بيان صادر عن مجلس السيادة، فإن كباشي قال إن “مشاركة القوات المسلحة في الحكم يعد وضعًا استثنائيًا فرضته ظروف التغيير التي حدثت بالبلاد، مما تطلب أن تقف القوات المسلحة جنبًا إلى جنب مع شركائها في الفترة الانتقالية من أجل حراسة مكتسبات الثورة وتأمينها”.
وأكد المسؤول العسكري السوداني أن “الأمور ستعود لأوضاعها الطبيعية بعد الانتقال إلى وضع ديمقراطي كامل، في نهاية الفترة الانتقالية التي تعقبها انتخابات ديمقراطية ونزيهة، والانتقال إلى النظام المدني الكامل”، مضيفًا أن “القوات المسلحة ستعود لواجبها الأساسي المتمثل في حماية حدود الوطن وترابه ومقدراته.
وفي أبريل/ نيسان 2019 عزلت قيادة الجيش، الرئيس عمر البشير من الرئاسة، بعد احتجاجات شعبية.
ومنذ 21 أغسطس/ آب 2019، يتقاسم السلطة كل من الجيش وقوى مدنية والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام، في فترة انتقالية تستمر 53 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024.
اضف تعليقا