صوت مجلس النواب الأمريكي أمس على ميزانية وزارة الدفاع (البنتاغون) للسنة المالية 2018 بقيمة 700 مليار دولار، وشارك في التصويت 356 عضواً في مجلس النواب من أصل 435، لصالح الميزانية، التي تُعرف باسم “قانون تفويض الدفاع الوطني”، في حين أعلن 70 نائباً آخرين معارضتهم لها.

هذا وسيُخصص جزء كبير من الميزانية الجديدة لبناء سفن وطائرات وأسلحة ومعدات عسكرية.

وما زال على مجلس الشيوخ الموافقة على الميزانية قبل إرسالها إلى مكتب الرئيس، دونالد ترامب، للتصديق عليها، لتكتسب قوة القانون.

إلا أنه من غير المتوقع أن يرفضها “الشيوخ”، خاصة أن المسودة النهائية للاتفاقية وُضعت بعد مباحثات بين اللجان المختصة في غرفتي الكونغرس؛ “الشيوخ” و”النواب”.

وبحسب ملخص المسودة، الذي نشرته لجنتا القوات المسلحة بمجلسي “الشيوخ” و”النواب”، فإن الميزانية الجديدة تخصص مبلغ 66 مليار دولار للمهمات العسكرية للجيش الأمريكي في مختلف أنحاء العالم مثل العراق وسوريا وأفغانستان.

وتضمنت كذلك، توسيع وحدات الجيش بإضافة مقاتلين جدد إلى صفوفه، إلى جانب زيادة في مرتبات العسكريين بنسبة 2.4%.

وتم تخصيص جانب من الميزانية لصناعة 90 طائرة مقاتلة من طراز “إف 35″، إضافة إلى 24 مقاتلة من طراز إف/ إيه – 18 سوبر هورنيت.

الميزانية التي فاقت طلبات الرئيس الأمريكي الذي اقترح أن تكون 668 مليار دولار، خصصت كذلك 12.3 مليار دولار لتعزيز الدفاعات الصاروخية الأمريكية؛ تحسباً للتهديد الذي باتت تشكله كوريا الشمالية.