قامت مجموعات متطرفة من المستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك اليوم الأحد، بحماية قوات الاحتلال، بالتزامن مع ذكرى النكبة الفلسطينية.
من جانبه، أكد مدير المسجد الأقصى الشيخ “عمر الكسواني”، أن “مجموعات متطرفة اقتحمت المسجد الأقصى بحماية قوات وعناصر وضباط تابعين لمخابرات الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع “الكسواني” أنه “تم توثيق محاولات المتطرفين المقتحمين للمسجد الأقصى وأداء صلوات تلمودية وطقوس دينية داخل باحات الأقصى، إضافة إلى العديد من الانتهاكات”.
وأشار “الكسواني” إلى أن “قوات الاحتلال المتواجدة على بوابات المسجد الأقصى شددت في إجراءات السماح بدخول المصلين للمسجد فجر وصباح اليوم، كما أنها قامت بمصادرة وحجز هويات النساء والشبان”.
وفي السياق ذاته، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، فجر الأحد، خلال اقتحام عشرات المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية حارس غربي سلفيت.
بدورها، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين، خلال عملية الاقتحام، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
كما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بقمع مسيرة طلابية انطلقت في مخيم العروب شمال الخليل، إحياء للذكرى الـ74 للنكبة.
وأضافت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل المخيم قمعت بقنابل الغاز والصوت مسيرة طلابية انطلقت من وسط المخيم في ذكرى النكبة، ما أدى إلى إصابة عدد من الطلبة بحالات اختناق، وجرى علاجهم ميدانياً.
جدير بالذكر أن الشعب الفلسطيني يحيي ذكرى نكبة فلسطين الـ74، والتي شرد خلالها ما يزيد على الـ800 ألف من بيوتهم وأراضيهم ليقطنوا في مخيمات اللاجئين التي بلغت 58 مخيماً، واستيلاء الغاصبين على 774 مدينة وقرية، تحت وقع جرائم العصابات الصهيونية عام 1948 والتي بلغت أكثر من 70 مجزرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يستمر في التنكيل.. ارتقاء شهيد إثر مواجهات مع الاحتلال بالمسجد الأقصى
اضف تعليقا